هنا سأبدأ .. ومن هنا سأرحل

الآن هذا هو مكاني الآمن

وهذا هو متصفحي الذي لن يمنعني منه احد

هنا... ........... سأجد حريتي ...

ولايستطيع احد ان.......... يقيدني

من حقي أن أكون كما أشاء لا ما تشاؤون انتم .

من حقي أن أكون. ...إنسانة...فرداً يفكر بعقله دون وصايه ...دون خوف

دون عقاب ينتظره لو فتح فمه بكلمة

يوم نفكر بحرية سنتعامل مع واقعنا وأمراضه بلا قيود تكبلنا

ولا أفكار تحيلنا إلى قرون مضت
يومها نكون بشراً متمدناً

قادراً على تطويع واقعه كما يشاء.

من هنا أجد في نفسي... بأنني الآن امارس حريتي
ومن هنا أجد مساحة لحرية كلمتي

هنا سأبدأ .. ومن هنا سأرحل 01-03-2007_679168733

سأحطم كل القيود التي تمنعني من كلمة حق

من هنا .............. سأبدأ ثورتي

http://www.amanjordan.org/images/pal...AnaAmshi-mk.rm
__________________

منتصبَ القامةِ أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ
وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....
قلبي قمرٌ أحمر
قلبي بستان
فيه فيه العوسج
فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر
نارًا حينًا حبًا أحيان....
في كفي قصفة زيتونٍ
وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي....

ماذا اقول لك يا وطني يا رافعا هامتي
حقــاً ... كلي أسف عليك يا وطني ....!!!!

ويدور في الذهن سؤال:
هل أولئك الذين ينادون بالليبرالية ممن يعيش في بلاد عربية
يدركون مفهوم (( الليبرالية )) أم أن لهم مفهوما يختلف ؟

الحرية .......... وما أدراك مالحرية

الحرية ياسادة أمر مرتبط بشكل مباشر بسعادة الإنسان أو شقائه ..

فالحرية أصل جميع الحقوق ..
فلايمكن للإنسان ان يمارس حق من حقوقه وهو بعيد عن الحرية ..

الحرية ضد حب التملك والعبودية وضد تحكم الإنسان بغيره سواء من سلطة أو قوة

خلقت حرة ........ وسأموت حرة

لن تستطيع أيها العبد أن تسلب حريتي

فأنت مجرد ريح
تأتي وترحل
لااهاب الريح
لانها مجرد عاصفة وتغدو

العاصفه تثور لساعات
لكن عاصفتي لن تهدأ

نعم لن أهدأ.... سأبقى ثائرة ومتمردة

ولدت في زمن ليس زمني

يقول جيفارا :إنني أحس بألم كل صفعه توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

http://www.6rbtop.com/library/resour...en/4095_hi.ram

طفلُ يكتب فوق جدار

طفلً نبتت بين اصابعهِ النار

ايتها الخوذات البيضاءُ حذار

من طفلٍ نبتت بين اصابعهِ النار

من طفلٍ يكتب فوق جدار

يكتب بعض الاحجار

وبعض الاشجار

وبعض الاشعااااار

الطفولة ............!!!

لم اشعر بمعنى الطفولة

طفولتي ................ اين هي ؟؟
سلبتم طفولتي ..............اعيدوها لي

سلبتم حريتي .............. وتحاولون كتم انفاسي
سلبتم ابتسامتي ............. وتريدون سلب حياتي
تباً لكم ياحكاماُ مأجورين ........ لقد سلبتم سعادتي
لن انسى منظر أبي من خلف القبضان ..... ولن انسى جرائمكم
لن انسى آثار التعذيب على جسد ابي ........ ولن انسى مااقترفته ايديكم

تعرفت على الإنترنت .. وبدأت العوم في بحره الواسع ..

وفي إحدى جولاتي وقعت عيناي على كلمات منظومة بإبداع طاغي ..

رغم بساطتها وسلاستها تضمر بين طياتها قوة وتمكن وحكمة .

امل دنقل

لا تصالح !!

ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما

هل ترى؟

هي أشياء لاتشترى

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا

وأخًا

وأبًا

ومَلِك

*****

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً

وهي تجلس فوق الرماد؟!

ولن أصالح

ولن اغفر لكم

يداكم ملطخة بدماء والدي